سرطان المعدة
المعدة ثاني سبب رئيس يؤدي إلى الموت الناتج عن السرطان لدى الذكور والإناث كليهما. ويشيع بالأخص في شرق آسيا. في سنغافورة، يمثل سرطان المعدة سادس أكثر السرطانات شيوعًا لدى الذكور، الذين يعانون خطر الإصابة بسرطان المعدة بنسبة 1 لكل 50 طوال حياتهم. أما بالنسبة للإناث السنغافوريات، فإنه يمثل ثامن أكثر السرطانات شيوعًا. يقضي سرطان المعدة على حياة ما يقرب من 300 شخص كل عام في سنغافورة.
مع أن الأسباب الدقيقة وراء سرطان المعدة لم تزل غير معروفة، تتضمن العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة به كلاً مما يلي:
- نظام غذائي مليء بالأطعمة المملحة والمدخنة
- نظام غذائي قليل الفواكه والخضراوات
- تاريخ عائلي من الإصابة بسرطان المعدة
- الإصابة بالبكتريا المَلْوِيَّة البَوَّابية، وهي بكتيريا تعيش في البطانة المخاطية للمعدة
- التهابات المعدة، والتي ترجع إلى التهاب معدي طويل الأمد
- فقر الدم الوبيل، وهو قلة عدد خلايا الدم الحمراء الذي يحدث عندما لا تقدر الأمعاء على امتصاص فيتامين ب 12 بشكل صحيح
- التدخين
المبكرة، الأمر الذي يصعّب الاكتشاف المبكر.
مزمنًا. ومع ذلك، يشيع الألم المعدي أو عسر الهضم (أي ألم أو إزعاج في الجزء العلوي من البطن) للغاية كعرض يعود في الغالب إلى وعكات شائعة مثل ارتجاع الحمض أو التهاب المعدة. على هذا النحو، قد لا يشك العديد من الأشخاص وحتى الأطباء في وجود سرطان في المعدة.
وهذا هو السبب الرئيسي وراء التأخر في اكتشاف السرطان. تتضمن الأعراض الأقل شيوعًا لسرطان المعدة، والتي تميل إلى الظهور في المراحل الأكثر تقدمًا: القيء، وإخراج براز أسود اللون، الذي يعد علامة على النزيف.
تتضمن اختبارات تشخيص سرطان المعدة ما يلي:
- تنظير المعدة – وهذا هو أكثر اختبار يُجرى لاكتشاف لسرطان المعدة. في أثناء هذا الاختبار، يضع الطبيب منظارًا (أنبوب طويل مرن به كاميرا وضوء مثبتان في نهايته) إلى داخل الفم ومنه نزولاً إلى المعدة. ويسمح ذلك للطبيب بالنظر داخل المعدة.
- الخزعة – يُجرى هذا الاختبار في أثناء تنظير المعدة. في الخزعة، يأخذ الطبيب عينة صغيرة من النسيج من منطقة تبدو غير طبيعية في المعدة، من ثم يفحص طبيب آخر النسيج تحت المجهر.
- الاختبارات التصويرية للمعدة – تعمل اختبارات التصوير مثل التصوير المقطعي المحوسب (CT) والفحوصات بالأشعة فوق الصوتية على تشكيل صور لداخل الجسم؛ وذلك لمعرفة ما إذا كان السرطان قد انتشر إلى مكان آخر أو لا.
كما أن الأطباء سيتحققون أيضًا من الإصابة بالبكتريا المَلْوِيَّة البَوَّابية. ويمكن القيام بذلك بطرق مختلفة، بما في ذلك اختبارات التنفس، واختبارات الدم، واختبارات معملية أخرى.
عادة ما يُعالج سرطان المعدة بواحد أو أكثر مما يلي:
الجراحة
هذه هي الطريقة الفعّالة الوحيدة لعلاج سرطان المعدة. في أثناء الجراحة، قد يزيل الجراح جزءًا من المعدة أو يزيلها كلها. وتُجرى الجراحة حتى لدى بعض المرضى من ذوي سرطان المعدة غير القابل للشفاء؛ لتقليل مضاعفاته مثل إحصار المعدة أو النزف الناتج عن السرطان.
العلاج الإشعاعي
بعد الجراحة، قد يتم البدء في العلاج الإشعاعي جنبًا إلى جنب مع العلاج الكيميائي للقضاء على بقايا السرطان متناهية الصغر، التي لا يمكن رؤيتها وإزالتها في أثناء الجراحة. بالنسبة للمرضى الذين يعانون سرطان المعدة، قد يكون العلاج الإشعاعي مفيدًا للتخفيف من إحصار المعدة. كما قد يستخدم العلاج الإشعاعي أيضًا لإيقاف النزيف الناتج عن السرطانات التي لا يمكن إجراء عملية جراحية عليها.
العلاج الكيميائي
العلاج الكيميائي هو استخدام أدوية للمساعدة في قتل خلايا السرطان وتقليص حجم الورم. يمكن إعطاؤه بمفرده أو جنبًا إلى جنب مع العلاج الإشعاعي عقب الجراحة. كما قد يستخدم العلاج الكيميائي أيضًا لتقليل الأعراض أو لإطالة عمر المرضى المصابين بسرطان متقدم في المعدة والتي لا يمكن إخضاعهم للجراحة.
العلاج الاستهدافي
يتسم 1 من بين كل 5 سرطانات معدة تقريبًا بفرط نمو بروتين معزز النمو المُسمى HER2 على سطح الخلايا السرطانية. تُسمى الأورام التي بها مستوى مرتفع من HER2 بالأورام الإيجابية بـ HER2. يمكن لإعطاء جسم مضاد صناعي مُخلَّق لاستهداف بروتين HER2 جنبًا إلى جنب مع العلاج الكيميائي أن يساعد بعض المرضى المصابين بسرطان متقدم في المعدة إيجابي بـ HER2 على العيش مدة أطول مما إذا أُعطوا العلاج الكيميائي بمفرده.
بها لتقليل خطر الإصابة به.
في الواقع، قلت معدلات سرطان المعدة بمرور السنوات في العديد من الدول المتقدمة، حيث سمح التجميد بتناول أطعمة طازجة أكثر من الأطعمة المملحة.
فيما يلي ما يمكننا فعله:
- تناول المزيد من الفاكهة والخضروات
- تقليل تناول الملح والأطعمة المدخنة
- التوقف عن التدخين
- معرفة تاريخك الطبي والخضوع إلى تنظير معدي منتظم إذا كان لديك تاريخ من الإصابة بالبكتيريا المَلْوِيَّة البَوَّابية
CanHOPE خدمة غير ربحية لتقديم المشورة والدعم فيما يتعلق با يقدمها مركز سرطان باركواي (Parkway Cancer Centre)، سنغافورة. تتكون CanHOPE من فريق دعم يتسم بالخبرة والمعرفة والرعاية يتمتعبالقدرة على الوصول إلى معلومات شاملة حول مجموعة كبيرة من الموضوعات المتعلقةبالتوعية والإرشادات الخاصة بعلاج السرطان.
توفر CanHOPE:
- معلومات حديثة حول السرطان للمرضى والتي تشتمل على أساليبالوقاية من السرطان، والأعراض، والمخاطر، وفحوص التصوير بالأشعة، والتشخيص،والعلاجات الحالية، والأبحاث المتاحة.
- الإحالات إلى الخدمات المرتبطة بالسرطان مثل مرافق الفحص بالأشعةوالاستقصاء، ومراكز العلاج، والاستشارةالتخصصية المناسبة.
- المشورة حول السرطان والنصح بإستراتيجيات لإدارة آثارالعلاج الجانبية، والتأقلم مع السرطان، والحمية الغذائية والتغذية.
- الدعم الوجداني والنفسي للمصابين بالسرطانوأولئك الذين يرعونهم.
- أنشطة مجموعات الدعم، مع التركيز على المعرفة، والمهارات،والأنشطة الداعمة لتثقيف المرضى وخلق وعيلديهم والقائمين على الرعاية.
- المصادر لخدمات إعادة التأهيل والخدمات الداعمة
- الرعاية التلطيفية لتحسين نوعية حياة المرضىالمصابين بسرطان متقدم.
سيعمل فريق CanHOPE على الأخذ بأيدي المرضى مقدمًا لهمالدعم والرعاية المخصصة حيث إنهم يجتهدون لمشاركة بصيص أملمع كل من يقابلونه.