علامات الإصابة بالسرطان وأعراضه
نظرة عامة
قد يكون من الصعب تشخيص السرطان؛ لأنه ليس هناك غالبًا علامات أو أعراض واضحة للمراحل الأولية، فقد تظهر أعراض طفيفة جدًا على بعض الأشخاص في حين قد لا تظهر أي أعراض على البعض الآخر على الإطلاق. نستعرض فيما يلي علامات السرطان وأعراضه حسب النوع وأنواعه.
تذكّر دائمًا أنّه من المهم طلب المشورة الطبية في أقرب وقت ممكن؛ إذ يُعزز إجراء الفحوصات الروتينية والكشف المبكر والعلاج من فُرص التعافي بنجاح.
8 علامات تحذيرية وأعراض السرطان
- نزيف أو إفرازات طارئة
قد يُشكّل أي نزيف طارئ من أي فتحة في الجسم علامة وعرض للسرطان، وقد يكون وجود دم في البلغم علامة على سرطان الرئة، وقد يُشير ظهور الدم في البراز (أو البراز الداكن أو الأسود) إلى سرطان القولون والمستقيم، وقد يكشف النزيف المهبلي غير الطبيعي عن سرطان الرحم أو المبيض أو عنق الرحم، وقد يُمثل الإفراز الدموي من الحلمة علامة على الإصابة بسرطان الثدي.
- سماكة تورّم في الثدي أو في أجزاء أخرى من الجسم
يمكن ملاحظة العديد من أنواع السرطان من خلال الجلد، خاصة في الثديين والخصيتين والغدد اللمفاوية والأنسجة الرخوة في الجسم، فقد يكون وجود تورّم أو سماكة علامة مبكرة أو متأخرة على الإصابة بالسرطان، ويجب إبلاغ الطبيب بها، لا سيما إذا كنتَ قد اكتشفتَها للتو أو لاحظت نمو حجمها، فقد تشعر بوجود تورّم في مرحلة مبكرة من السرطان ويمكن علاجه بنجاح. يجب إبلاغ طبيبك بأي تورّم أو سماكة في أي جزء من الجسم؛ لأن ذلك قد يكون علامة مبكرة أو متأخرة على الإصابة بالسرطان.
- تغيُّر في حركة الأمعاء أو وظيفة المثانة
قد يُشير الإمساك أو الإسهال المزمن أو تغيُّر في حجم البراز لديك إلى سرطان القولون، وقد يكون الألم المُصاحب للتبول، أو وجود دم في البول، أو تغير في وظيفة المثانة (مثل التبول المتكرر أو الأقل تكرارًا) مرتبطًا بسرطان المثانة أو البروستاتا. ينبغي إبلاغ طبيبك بأي تغيرات في وظيفة المثانة أو الأمعاء.
- السعال المزعج أو بحّة الصوت
قد يدُّل استمرار السعال على الإصابة بسرطان الرئة؛ إذ يُعدُ استمرار بحّة في الصوت علامة على سرطان الحنجرة (مربع الصوت) أو الغدة الدرقية.
- عسر الهضم أو صعوبة البلع
على الرغم من أنّ هذه الأعراض قد يكون لها عادةً أسباب أخرى، إلّا أنها قد تُشير إلى سرطان المريء أو المعدة أو البلعوم (الحنجرة).
- التغيرات الأخيرة في الثؤلول أو الشامة
ينبغي إبلاغ طبيبك على الفور بأي تغير في اللون أو الشكل أو الحجم أو فقدان الحدود المحددة للثؤلول أو الشامة، فقد تكون علامة على سرطان الجلد الذي، إذا تم تشخيصه مبكرًا، يمكن علاجه بنجاح.
- القروح المستعصية على الشفاء
ينبغي التعامل مع القروح الموجودة في أي جزء من الجسم والتي يصعب شفاءها، مثل القروح الموجودة على الجلد أو المهبل أو تجويف الفم، على الفور، وينبغي عدم إغفالها.
- فقدان الوزن غير المبرر أو الحمى
قد يكون فقدان الوزن غير المبرر بحوالي 5 كجم أول علامة على الإصابة بالسرطان، لا سيما سرطان البنكرياس أو المعدة أو المريء أو الرئة، وقد تكون الحمى أحد أعراض السرطان في مرحلة متقدمة من المرض.
- آلام العظام المستمرة
قد تكون آلام العظام المستمرة نتيجة للإرهاق أو الإصابة أو العدوى أو السرطان، وينبغي عدم تجاهل الألم المستمر غير المبرر؛ لأنه قد يكون علامة على الإصابة بالسرطان. عند انتقال السرطان من موضع ظهوره إلى أجزاء أخرى في الجسم، يُعاني جميع مرضى السرطان تقريبًا من الحمى في مرحلة معينة، لا سيما إذا كان السرطان أو علاجه يؤثران على الجهاز المناعي ويُقللان مقاومة العدوى.
إذا ظهرت عليك أي من هذه الأعراض، فلا تتردد في طلب المشورة الطبية. يُمكن أن يُنقذ الكشف المبكر والعلاج حياة المصابين بهذا المرض. بالإضافة إلى ذلك، من المهم معرفة عوامل الخطر المرتبطة بأنواع معينة من السرطان مثل الوراثة، واختيارات نمط الحياة (مثل التدخين)، والعوامل البيئية (مثل الأشعة فوق البنفسجية (UV)).
يُمكن أن يٌساعد اتخاذ خطوات تقليل المخاطر في الوقاية من السرطان أو تأخير ظهوره. تُعدُ الفحوصات المنتظمة مهمة أيضًا من أجل تحديد أي تشوهات في أقرب وقت ممكن، ويُمكن أن يكون الكشف المبكر والعلاج أساس تحقيق نتائج ناجحة.
علامات الإصابة بالسرطان وأعراضه حسب الجنس
الذكور
قد يظهر على الرجال بعض العلامات والأعراض نفسها التي تظهر على المرضى الإناث. ومع ذلك، فهنّ أيضًا أكثر عرضة لبعض الحالات المرتبطة بالذكور. وتتضمن هذه الأعراض ما يلي:
- مشكلات متعلقة بالبول- مثل صعوبة بدء التبول أو إيقافه، أو كثرة التبول، أو وجود دم في البول أو السائل المنوي
- تورّم في الخصيتين
- زيادة حجم الثدي، أو إفرازات من الحلمة، أو طفح جلدي مثير للحكة
- السعال المستمر
- تغيُّر في حركة الأمعاء
الإناث
قد تُعاني مريضات السرطان من نفس العلامات والأعراض التي يُعاني منها المرضى الذكور. ومع ذلك، فهم عرضة أيضًا لظروف معينة خاصة بالنساء. وتتضمن هذه الأعراض ما يلي:
- دورات الحيض غير المنتظمة - مثل الدورات الشهرية الثقيلة أو الخفيفة للغاية، أو غياب الدورة الشهرية، أو النزيف بين الدورات الشهرية
- إفرازات مهبلية سميكة أو ذات رائحة غريبة
- ألم أثناء الجماع
- تورّم أو كتل غير عادية في منطقة الثدي أو الإبط أو الفخذ
- انتفاخ أو تورّم البطن
علامات وأعراض حسب نوع السرطان
سرطان البروستاتا
يُعدُ سرطان البروستاتا أحد الأنواع الشائعة للسرطان لدى الرجال. وتتضمن العلامات والأعراض الشائعة ما يلي:
- صعوبة في بدء مجرى البول أو إيقافه
- ضعف تدفق البول أو انقطاعه
- الرغبة المتكررة في التبول، لا سيما ليلًا
- آلام العظام في مرحلة متقدمة من المرض
- وجود دم في البول أو السائل المنوي
يمكن للرجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا إجراء اختبار دم لمستضد البروستاتا النوعي (PSA) نصف سنوي للكشف عن سرطان البروستاتا.
سرطان المعدة
تتناقص نسبة الإصابة بسرطان المعدة تدريجياً في سنغافورة، لا سيما تلك التي تنشأ في الأجزاء الوسطى والسفلى من المعدة. ومع ذلك، تتزايد نسبة الإصابة بالسرطان في الجزء العلوي من المعدة والجزء السفلي من المريء. وتتضمن العلامات والأعراض الشائعة ما يلي:
- ألم في البطن أو الشعور بعدم الراحة
- الغثيان والقيء
- فقدان الشهية
- فقدان الوزن غير المبرر أو الإعياء
- وجود دم في البراز أو القيء
سرطان عنق الرحم
يُعد سرطان عنق الرحم أحد أنواع الأمراض السرطانية التي قد تُصيب النساء. تتضمن العلامات والأعراض الشائعة لسرطان عنق الرحم ما يلي:
- نزيف مهبلي أو إفرازات بين الدورات الشهرية
- نزيف مهبلي غير طبيعي بعد الجماع
- ألم في الحوض أو ألم أثناء الجماع
- مدة الحيض ثقيلة أو طويلة بشكل غير عادي
يُنصح الإناث، اللاتي تتراوح أعمارهن بين 9 و26 عامًا، بالحصول على تطعيم فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) للوقاية من سرطان عنق الرحم.
من المهم أيضًا للنساء، البالغات من العمر 25 عامًا فما فوق، اللاتي مارسن الجماع أو الناشطات جنسيًا، إجراء مسحة عنق الرحم بشكل منتظم للمساعدة في اكتشاف المرض مبكرًا.
سرطان المبيض
غالبًا ما يُعد سرطان المبيض نوعًا صامتًا من السرطان، ما يعني أنّ العديد من النساء لا يعانين من أي أعراض حتى يستفحل المرض. تتضمن العلامات والأعراض الشائعة لسرطان المبيض ما يلي:
- انتفاخ أو تورّم غير طبيعي في البطن
- الشعور بالشبع بعد تناول كمية قليلة فقط من الطعام
- آلام الحوض أو الضغط، أو آلام الظهر
- تغيرات غير مبررة في عادات الأمعاء، مثل الإمساك
- نزيف مهبلي غير طبيعي
سرطان الثدي
يُعدُ سرطان الثدي الشكل الأكثر شيوعًا من السرطان لدى النساء. تتضمن العلامات والأعراض الشائعة لسرطان الثدي ما يلي:
- تورّم أو سماكة في منطقة الثدي أو تحت الإبط
- تغيرات في حجم الثدي أو شكله أو نسيجه
- تغيرات في الحلمة مثل الإفرازات أو الاحمرار
- تورّم أو ألم في منطقة الإبط أو الصدر
- حكة أو تقشر الحلمة
يوصى بالمداومة على الفحص الذاتي وإجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية سنويًا للنساء بعمر 40 عامًا فما فوق.
سرطان القولون والمستقيم/القولون
يُعد سرطان القولون والمستقيم أكثر أنواع الأمراض السرطانية شيوعًا بين الرجال والثاني أكثر شيوعًا بين النساء في سنغافورة. تتضمن العلامات والأعراض الشائعة لسرطان القولون ما يلي:
- تغير في حركة الأمعاء مثل الإسهال أو الإمساك أو ضيق البراز الذي يستمر لأكثر من بضعة أيام
- وجود دم في البراز (إمّا أحمر فاتح أو داكن جدًا)
- الشعور بالتعب أو الضعف
- فقدان الوزن غير المبرر
- ألم في البطن، أو تشنج، أو انتفاخ، أو عدم الراحة
يُعد الفحص الروتيني الطريقة الأكثر فعالية للكشف عن سرطان القولون في وقت مبكر. يوصى بإجراء تنظير القولون للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا. قد يحتاج الأشخاص المعرضون لخطر أعلى إلى الفحص بشكل متكرر.
سرطان الفم والحنجرة
قد يصعب اكتشاف سرطان الفم والحنجرة؛ لأن الأعراض قد تمر دون أن يلاحظها أحد في كثير من الأحيان. تتضمن العلامات والأعراض الشائعة لسرطان الفم والحنجرة ما يلي:
- قرحة في الفم أو على اللسان لا تلتئم
- بقع بيضاء أو بقع حمراء في الفم
- ألم عند المضغ أو البلع
- تغيرات في الصوت
- نتوءات مفاجئة في الرقبة
- فقدان الوزن غير المبرر
سرطان الجلد
يُعد سرطان الجلد أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا، وهناك العديد من العلامات التحذيرية التي يجب الانتباه إليها. تتضمن الأعراض الشائعة لسرطان الجلد ما يلي:
- قروح لا تلتئم
- تغيرات في حجم الشامة أو لونها
- نزيف أو نضح أو تقشر لورم
- بقع أو إصابات غير عادية على الجلد
تُعد الوقاية المناسبة من أشعة الشمس، مثل وضع واقي الشمس وتجنب التعرض لفترات طويلة لأشعة الشمس المباشرة، ضرورية أيضًا للوقاية من سرطان الجلد.
سرطان الرئة
قد يصعب اكتشاف سرطان الرئة في المراحل المبكرة. تتضمن العلامات والأعراض الشائعة لسرطان الصدر ما يلي:
- سعال الدم
- صفير أو ضيق في التنفس
- ألم في الصدر أو الكتف
- فقدان الوزن غير المبرر
- إعياء أو ضعف
- تورّم في الوجه والرقبة والذراعين
الوقاية من السرطان: نصائح لتقليل المخاطر
تعد المعارف المتوفرة حاليًا حول أسباب السرطان وأساليب التدخل للوقاية منه وعلاجه شاسعة. تُعرف مكافحة السرطان على أنها إجراءات صحة عامة تهدف إلى ترجمة هذه المعارف إلى ممارسة عملية. ويتضمن ذلك التطبيق المنهجي والمنصف للإستراتيجيات القائمة على الأدلة للوقاية من السرطان والكشف المبكر عنه وعلاج المصابين به. ثمة تدابير يمكنك اتخاذها لتقليل خطر إصابتك بالسرطان:
1. لا تستخدم التبغ
جميع أنواع التبغ يمكن أن تؤدي إلى السرطان. يعد رفض التبغ أو اتخاذ قرار بالإقلاع عن استخدامه من أهم القرارات الصحية التي يمكنك اتخاذها. كما يعد جزءًا مهمًا من الوقاية من السرطان. يحد تجنب التبغ بجميع أشكاله خطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطان، بدرجة كبيرة. حتى إذا لم تكن مدخنًا، فحُد من للتدخين السلبي. يتسبب سرطان الرئة الناجم عن التدخين السلبي في وفاة العديد من الأشخاص حول العالم.
2. تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة الصحية
رغم أن انتقاء أغذية صحية عند التسوّق للأغذية وفي تناول جميع الوجبات لا يمكنه أن يضمن عدم إصابتك بالسرطان، فقد يساعد في الحد من خطر إصابتك به. ترتبط نسبة تبلغ 30% تقريبًا من حالات الإصابة بالسرطان بمشاكل في التغذية، بما في ذلك السمنة.
3. أبق نشطًا وحافظ على وزن صحي
يلعب كذلك الحفاظ على وزن صحي ومزاولة التمارين بانتظام دورًا مهمًا في الوقاية من السرطان. قد يساعد النشاط البدني في تجنبك السمنة بالتحكم في الوزن. قد يخفض النشاط البدني في حد ذاته فرصة إصابتك بأنواع أخرى من السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي والقولون. حاول مزاولة الأنشطة البدنية بأكبر معدل ممكن. يمكن أن تتضمن دورات التمارين الخاصة بك المشي بسرعة، أو القيام بنزهة لكلبك أو حتى اللعب مع الأطفال في الحديقة.
4. احمي نفسك من الشمس
يُعد سرطان الجلد من أنواع السرطان الشائعة ومن أكثرها قابلية للاتقاء. رغم أن التعرض بشكل متكرر للأشعة السينية أو التعرض لبعض المواد الكيميائية قد يلعب دورًا في الإصابة بسرطان الجلد يعد التعرض لأشعة الشمس بدرجة كبيرة السبب الأكثر شيوعًا للإصابة به. تحدث أغلب حالات الإصابة بسرطان الجلد في المناطق المكشوفة من الجسم، بما في ذلك الوجه واليدين والساعدين والأذنين. تُعد جميع حالات الإصابة بسرطان الجلد تقريبًا قابلة للعلاج في حال الكشف عنها مبكرًا، لكن الأفضل هو الوقاية منها بالأساس.
5. حصن نفسك
ترتبط بعض أنواع السرطان بعدوى فيروسية يمكن الوقاية منها بالتطعيمات. تحدث مع طبيبك عن الحصول على تطعيم ضد التالي:
التهاب الكبد البائي
قد يعزز التهاب الكبد البائي فرص إصابتك بسرطان الكبد. يوصى بتطعيم جميع الرضع ضد هذا المرض. وقد يحتاج بعض البالغين من المعرضين بدرجة كبيرة للمرض لتلقي تطعيم ضده.فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)
فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) هو فيروس ينتقل عبر الاتصال الجنسي وقد يؤدي إلى الإصابة بسرطان عنق الرحم. تحدث مع طبيبك عما إذا كنت ستستفيد من التطعيمات في الحد من خطر إصابتك بالسرطان.
6. الفحوص
الخضوع لفحوص بانتظام والفحص الذاتي للكشف عن أنواع محددة للسرطان قد لا يقي من الإصابة بالسرطان، لكنه قد يعزز فرص اكتشافه مبكرًا وعندها يصبح العلاج أكثر قابلية للنجاح. يجب أن تشمل الفحوص منطقة الجلد والفم والقولون والمستقيم. إذا كنت رجلاً، يجب أيضًا أن تشمل فحوصك منطقة البروستاتا والخصيتين لديك. إذا كنتِ سيدة، فأضيفي فحوص عنق الرحم والثدي لقائمة فحوصِك. انتبه للتغيرات في جسدك؛ فهذا قد يساعد في الكشف مبكرًا عن السرطان، ليعزز بذلك فرص نجاح علاجك. إذا لاحظت أي تغيرات تطرأ على جسدك، فقم بزيارة طبيبك فورًا.
الأسئلة الشائعة (FAQ)
قد تختلف العلامات الأولى للسرطان تبعًا لنوعه وموقعه. بوجه عام، قد تشمل أي تغييرات ملحوظة في الجسم ليست طبيعية أو صحية.
يُعد العرض الأول للسرطان وجود تورّم أو كتلة غير مفسرة. غالبًا ما يمكن الشعور بذلك في منطقة الثدي أو المعدة أو الرقبة ويجب فحصه من قِبل الطبيب إذا استمر لأكثر من أسبوعين.
بالإضافة إلى ملاحظة وجود تورّم أو كتلة، قد تشمل العلامات الشائعة الأخرى نزيفًا أو إفرازات غير عادية، أو تغيُّر في حركة الأمعاء أو الأعراض البولية، أو السعال المستمر وعدم الراحة في البطن، أو عسر الهضم، أو الانتفاخ، ويُعد فقدان الوزن غير المبرر أيضًا من أحد الأعراض الشائعة ويجب فحصه من قِبل الطبيب. من المهم أن تتذكر أنّ هذه الأعراض قد لا تُشير دائمًا إلى الإصابة بالسرطان ويمكن أن تكون ناجمة عن حالات طبية أخرى. لذلك من الأفضل زيارة طبيبك للتقييم.
←ما الذي يسبب السرطانخرافات عن السرطان→
شعار إخلاء المسئولية: المعلومات المقدمة على هذا الموقع الإلكتروني غير مقصودة أو ضمنية لتكون بديلاً عن المشورة الطبية المتخصصة أو التشخيص أو العلاج. جميع المحتويات ، بما في ذلك النصوص والرسومات والصور والمعلومات ، الموجودة أو المتاحة من خلال هذا الموقع الإلكتروني ، هي لأغراض المعلومات العامة فقط. لا يقدم مركز باركواي للسرطان أي تمثيل ولا يتحمل أي مسؤولية إذا تم الحصول على المعلومات الواردة في هذا الموقع أو المتاحة من دون استشارة المتخصصين لدينا.